توفي إسباني ثانٍ متأثرًا بجراحه، وسط المشفى، بعدما كان مفقودًا بضواحي مدينة ورزازات بصحبة إسبانيين اثنين آخرين لقي أحدهما مصرعه أول أمس السبت.. إذ قال مسؤول محلي إن أحد المستكشفين الإسبان، وهو خوسيه أنطونيو مارتينيز، توفي متأثرًا بجراحه في مستشفى سيدي احساين بمدينة ورزازات. وأضاف المسؤول أن مارتينيز، وهو شرطي إسباني كان قد وفد للمغرب باعتباره سائحا، قد أصيب بكسور في ساقيه وضربات على مستوى الرأس.. وأشار إلى أن الإسباني الثالث، خوان بوليفار، ذو ال27 عامًا، هو في حالة صحية حرجة، وتم نقله على عجل نحو المستشفى الإقليمي سيدي احساين لتلقي الإسعافات الضرورية. وكانت فرق الإنقاذ قد استطاعت، صباح السبت، تحديد مكان المفقودين الثلاثة بأسفل منحدر جبلي بمنطقة "تارمست" التابعة لقرية "إمينولاون" بضواحي مدينة ورزازات.. وبحسب مسؤولين محليين فإن صعوبة التضاريس ووجود الثلوج، وسقوط الضحايا الإسبان الثلاثة قبل أيام من منحدر جبلي صخري يزيد عمقه على ال400 متر، صعّب مهمة فرق الإنقاذ. ولقي أحد المستكشفين الإسبان الثلاثة مصرعه السبت، فيما قدمت العلاجات الطبية الأولية للاثنين الآخرين في عين المكان قبل أن يتم نقلهما للمستشفى.. وكان الثلاثة ضمن مجموعة من 9 "سياح مستكشفين"، سافروا لقضاء عطلهم بالمغرب، وكانوا متواجدين قبل كل هذه الورطة في مدينة تينغير، غير أن المجموعة انفصلت بعدها بناء على اتفاق بالالتقاء مجددا الثلاثاء، على الأكثر، لكن ذلك لم يتم ودفع قائد المجموعة لإخطار السلطات المحلية والقنصلية في المغرب. * وكالة أنباء الأناضول