ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية, مساء اليوم الأحد، أن مستكشفا إسبانيا ثانيا، من بين الإسبان الثلاثة الذين فقدوا منذ أيام بمنطقة جبلية في ورزازاتن قد لقي مصرعه وذلك بعد أن تم العثور عليهم أمس السبت في قعر جرف، وأحدهم متوفي. وأشارت الوزارة أن الضحية يدعى خوصي أنطونيو مارنينيث وكان يعمل كمفتش في جهاز الشرطة الوطنية الإسبانية أما المستكشف الذي عثر عليه ميتا فيدعى غوستافو فيرويس وكان يعمل محاميا. وحاولت فرق الإنقاذ المغربية والإسبانية إنقاذ الإسبان الثلاثة من جرف بمنطقة تارمست التابعة للجماعة القروية إمينولاون، لكن لم ينجو من المجموعة سوى المواطن الإسباني خوان بوليبار ويعمل كمفتش شرطة. وكان الإسبان الثلاثة ضمن مجموعة تضم تسعة مستكشفين، سافروا لقضاء عطلاتهم في المغرب، وكانوا متواجدين الأحد الماضي في مدينة تنغير. وفي اليوم التالي، انفصل الإسبان الثلاثة عن المجموعة واتفقوا على الالتقاء مجددا الثلاثاء على الأكثر، لكنهم لم يظهروا بعد ذلك، ما دفع قائد المجموعة لإخطار السلطات المحلية والقنصلية.