"هناك فرق شاسع بين العدالة والتنمية في تركيا وبين العدالة والتنمية في المغرب". هذه هي الخلاصة التي وصل إليها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال أثناء زيارته لتركيا أردغان. حميد شباط قال في تصريح لموقع حزبه بعد عودته من تركيا أن حزب العدالة والتنمية المغربي بنى شعبيته على الزيادة في الضرائب والأسعار،والتقليص من الوظائف،أما حزب العدالة والتنمية في تركيا فقد بنى شعبيته على خلق فرص الشغل،ومساعدة المواطنين اجتماعيا،خصوصا بعد سطوع نجم أردغان من خلال تسييره لبلدية إسطنبول التي بدأ منها الاهتمام بالبنية التحتية . وحول علاقة حزب الاستقلال بحزب العدالة والتنمية التركي قال شباط أن الحزبين معا مرجعيتهما إسلامية،ولهما نفس الأهداف والبرامج،وتجمعها خدمة مصلحة الشعبين،مضيفا أن حزب الاستقلال همه مصلحة الوطن سواء كان في الأغلبية أو المعارضة. واعتبر شباط أن زيارته إلى تركيا تدخل في إطار توطيد العلاقات بين الشعبين والدولتين الإسلاميتين .