دعا محمد مبديع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة إلى تكثيف الحوار السياسي بين المغرب وأوروبا، وذلك من أجل بلوغ مستوى يوازي حجم التعاون الاقتصادي القائم بين بينهما. وقال مبديع في كلمة له ضمن أشغال اجتماع الجمعية العامة للجنة الأوروبية حول الديمقراطية والقانون، المعروفة باسم لجنة فينيسيا، في دورتها(102)، والتي نظمت بفنيسيا (إيطاليا) يومي 20 و21 مارس 2015، (قال) إن البرامج التي تم تنفيذها في إطار سياسة الجوار عرفت تقدما ملموسا ومهما. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن المملكة المغربية تبذل مجهودات، لبناء مؤسسات دولة حديثة، مرتكزاتها الديمقراطية ودولة الحق والقانون والتعددية، مبرزا أن العلاقات بين المغرب ومجلس أوروبا دخلت إلى مرحلة جديدة أصبح يميزها تقارب على جميع المستويات، مما جعل المغرب أول بلد جار لأوروبا يحظى بوضع الشريك من أجل الديمقراطية لدى مجلس أوروبا يضيف المتحدث. وأضاف مبديع أن دينامية هذه الشراكة تنخرط في إطار الانضمام التدريجي والمنهجي للمملكة المغربية في أنشطة مختلف هيئات مجلس أوربا، لاسيما لجنة فينيسيا، ومركز شمال جنوب، والمرصد الأوربي للسمعي البصري، ومجموعة بومبيدو.