استهجن عبد السلام بلاجي منسق مستشاري حزب العدالة والتنمية بمجلس الرباط تصريحات إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي اتهم فيها قياديا في العدالة والتنمية من الاستفادة من سيارتين في ملكية مجلس مدينة الرباط. وقال بلاجي في تصريح خص به "الرأي" أن من يكفر حزب بنبركة وبوعبيد عليه أن يصمت وأن يستحيي،مضيفا "يا ليت هؤلاء يعودون فيروا المبادئ التي ضحوا من أجلها تهدر على يد الأقزام" ونفى قيادي المصباح أن يكون أي من قيادي أو مستشاري حزب العدالة والتنمية يستفيذ من سيارتين،مبرزا أن قيادي العدالة والتنمية رضى بنخلدون رغم حقه القانوني في الاستفادة من سيارتين باعتباره نائبا لعمدة الرباط ورئيس مقاطعة إلا أنه أبى إلا أن يتخلى عنها لفائدة موظفي المقاطعة،لأن الموظف عند العدالة والتنمية أهم من المستشار بحسب بلاجي . وكشف بلاجي لأول مرة في تصريحه للرأي أنه طلب من فتح الله ولعلو أن يطلب من إدريس لشكر الذي لم يحضر لمجلس الرباط لأربع سنوات متتالية تقديم استقالته حفاظا على سمعة حزبه،لكنه لم يفعل للأسف الشديد،وضاعت مدينة الرباط في منصب مستشار ونائب لعمدتها لم يحضر يوما يقول بلاجي . وأضاف بلاجي أن لشكر لم يفعل ما فعله مستشارون بالعدالة والتنمية الذين قدموا استقالتهم بسبب عدم قدرتهم على الموازنة بين مهامهم الإدارية أو السياسية والقيام بمهمة مستشار بمجلس الرباط على أحسن وجه. وكشف بلاجي أن خمسة من مستشاري حزب العدالة والتنمية بالرباط قدموا استقالتهم جتى لا تضيع مصالح المدينة ومصالح المواطنين، كما هو الشأن بالنسبة للحسن الداودي الذي أصبح وزيرا أو جامع المعتصم الذي أصبح مديرا لديوان رئيس الحكومة أو محمد غزالي الذي أصبح نائبا فقط لعميد إحدى الكليات فاستقال من مهمته حفاظا على مصالح المواطنين . وكذب بلاجي إدريس بخصوص "زعمه" أن أحد مستشاري العدالة والتنمية ليس عضوا في المكتب ويستفيد من إحدى سيارات المجلس،موضحا أن أحد مستشاري العدالة والتنمية عضو في المجلس الموسع ومن حقه الحصول على سيارة طبقا لاتفاق المجلس،لكنه لم يفعل وتركها لأجد الموظفين،بعد اتخاذي هذا القرار شخصيا باعتباري منسقا لمستشاري العدالة والتنمية يقول قيادي المصباح . بلاجي أوضح أيضا أن التصريحات التي اتهمت لشكر بالاستفادة من سيارة المجلس،فضلا عن تعويضات أخرى لا تمثل سوى أصحابها،معتبرا أنها مجرد أراء ولم تصدر عن منسق مستشاري العدالة والتنمية شخصيا أو عبر المؤسسات الرسمية للحزب،مردفا أنها لو صدرت عنه لما صدرت بتلك الطريقة .