في تفاصيل جديدة حول الحادث الذي اهتزت له مدينة مراكش، مساء أمس السبت على إثر وفاة سيدة بحي الكدية، وإقبال ابنها على الانتقام لها، علمت الرأي من مصادر متطابقة، أن السيدة الثانية لم تفارق الحياة، بعد تمكن الطاقم الطبي من انقاذها، حيث استرجعت وعيها وقتا وجيزا بعد نقلها للمستشفى، بعد أن ضربها ابن صديقتها التي فارقت الحياة أثناء الشجار معها، بآلة حادة على مستوى الرأس. وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح الأمن قامت بإلقاء القبض على السيدة الثانية التي نقلت للمستشفى تحت الحراسة الأمنية، بعد تلقيها العلاجات اللازمة، ووضعها تحت الحراسة النظرية إلى حين الكشف عن نتائج تشريح جثة صديقتها المتوفية. هذا، وتحدثت بعض المصادر عن عدم وجود جريمة في الحادثة، إذ احتملت أن تكون وفاة السيدة أثناء الشجار، ناتج عن نوبة قلبية، في انتظار الكشف عن نتائج تشريح الجثة والتحقيقات التي باشرها رجال الشرطة.