في ليلة الخميس المنصرم, فارق أحد شباب مدينة الشماعية الحياة في مستشفى بأسفي, بعد شجاره مع أحد أصدقائه, وقد جرت تفاصيل الحادثة, حسب معلومات حصلت عليها «المساء» من مصادر مطلعة, عندما كان خمسة شبان, مجتمعين كعادتهم, لكنهم فوجئوا بقدوم المدعو (ع.ش), وهو في حالة سكر بين, ليشاركهم السهر الليلي بدون اعتراض الشبان الخمسة, وبعد مدة وجيزة, لوح (ع.ش) بسكين في وجوههم, وأرغم أحدهم على ممارسة الجنس عليه بالقوة, الأمر الذي استدعى تدخل الشبان الآخرين لفك الشجار بشكل ودي, وقاما بنقل المعتدي من «العزيب» إلى منزله, وسط مدينة الشماعية, لكن هذا الأخير, وبعد مدة وجيزة, رجع إلى «العزيب», حوالي الساعة 12 ليلا, ليتفاجأ الشبان الخمسة بقدومه من جديد. وقام المعتدي بطلب ممارسة الجنس ثانية من (أ. م), هذا الأخير وبعد نفاد صبره, حمل حجرا وضرب المعتدي على مستوى الرأس, بالإضافة إلى أنه أخذ منه السكين وطعنه به في أنحاء مختلفة من جسمه, ليسقط المعتدي مغمى عليه, ويتم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي, وفي اليوم الموالي, من الحادث, شاع خبر وفاة (ع.ش) وسط الساكنة, ليقوم المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية بالتحري السريع, وإلقاء القبض على الشبان الخمسة, والاستماع إليهم وتقديم الجميع إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأسفي.