أوقفت مصالح الأمن ببني ملال المدعو ) م.ك ( مهنته فلاح و يتحدر من منطقة البزازة بضواحي مدينة بني ملال لكونه سائق السيارة التي صدمت الشابة ليلى الراشدي التي وجدت جثتها مؤخرا بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال بعد اختفاء دام أكثر من شهر .و قد وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية بعد إرسال ملف الحادثة إلى النيابة العامة بمحكمة بني ملال تحت رقم 930 بتاريخ 14 شتنبر الجاري علما أن الحادثة وقعت منذ 5 غشت الماضي. النيابة العامة أعادت الملف إلى الشرطة قصد تعميق البحث بناء على الشكاية التي رفعتها عائلة المتوفية ليلى استنادا إلى شكوك حول ظروف اختفائها و وفاتها . خاصة محاولة إخفاء هوية الجثة التي وضعت بمستودع الأموات منذ 6 غشت الماضي إثر وفاة المعنية ، حيث أثارت الشكاية قضية تغيير رقم بطاقة التعريف الوطنية للضحية الملصق على جبين الجثة من 147272 V إلى 417497 V . وكذا عدم تبليغ عائلتها في حينه بحادثة السير التي تعرضت لها الضحية التي كانت تحمل وثائقها الشخصية و هاتفها النقال ، علما أن العائلة أخبرت مصالح الشرطة ببني ملال باختفاء الإبنة منذ 18 غشت الماضي و كذا مصالح مستشفى بني ملال في إطار البحث الذي كانت تقوم به لمدة حوالي شهر و ستة أيام للتعرف على مكان المختفية .. مصادر متطابقة أفادت بأن النيابة العامة و بأمر منها توصلت بتقرير تشريح الجثة من مصالح المستشفى الجهوي الذي تم يوم 16 شتنبر الجاري . و قد حددت المحكمة الجلسة الأولى لهذه القضية يوم 30 شتنبر الجاري . و كانت عائلة ليلى الراشدي قد أخبرت يوم 11 شتنبر من طرف الشرطة بوجود جثة الإبنة المختفية منذ 5 غشت الماضي بمستودع الأموات بمستشفى بني ملال .. وخلال معاينة الأم لجثة ابنتها التي كانت في حالة متعفنة بسبب الإهمال. و كذا علمها بأن الضحية توفيت منذ 6 غشت الماضي إثر حادثة سير تعرضت لها بشارع 20 غشت ببني ملال يوم 5 غشت حسب إخبارية الشرطة ، قررت العائلة رفع شكاية إلى القضاء للتدخل لتفكيك خيوط و ملابسات هذه الوفاة الغامضة .