تَوَّج المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية اليوم، الجمعة 25 أكتوبر، بالعاصمة الرباط، مبدعين في مجالات البحث والأدب والإعلام حول الثقافة واللغة الأمازيغيتين، برسم سنة 2012، في إطار تخليد الذكرى ال 12 للخطاب الملكي بمنطقة أجدير وذكرى إحداث المعهد. وحاز الأستاذ حسن إدبلقاسم، عضو هيئة المحامين منذ سنة 1982، وعضو المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ما بين سنتي 2002 و2010، الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2012. وتسلم إدبلقاسم، العضو المؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان وصاحب عدة إصدارات ضمنها ديوانا شعر ومجموعة قصصية باللغة الأمازيغية، ( تسلم) الجائزة من يد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، محمد بوكوس. وحاز الجائزة الوطنية للبحث، الأستاذ الباحث أحمد السكونتي، عن كتابه باللغة الفرنسية "الدم والتراب .. الترحال والاستقرار المغرب", ونال الجائزة الوطنية للإبداع كل من عبد الكريم القاضي، عن مجموعة شعرية باللغة الأمازيغية بعنوان "كن نفسك"، ومحمد أوحمو، عن مجموعة قصصية باللغة الأمازيغية أيضا بعنوان "كابوس"، فيما ظَفر بالجائزة الوطنية للتربية والتعليم كل من رشيد نجيب، المكون بمركز تكوين المكونين بكلميم عن فئة المكونين، وعبد الرحمان بايبا، أستاذ التعليم الابتدائي ورزازات، عن فئة الأساتذة. وذهبت الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال السمعي البصري بالأمازيغية إلى كل من الصحافي سمير المقدم، عن برنامجه التلفزي "تامازيغت في قلب أحداث آيت بوعياش"، والصحافية وداد أدرداك عن برنامجها الإذاعي "أتاي ن ثمورت إينو". ونال فؤاد المهداوي الجائزة الوطنية للمخطوط عن المجموعين الأول والثاني لمحمد بن علي أوزال ومجموعة من الوثائق العدلية. وحازت مجموعة "تيفيور" الجائزة الوطنية للفنون "صنف الأغنية العصرية"، فيما تسلمت الجائزة الوطنية للفنون "صنف الرقص الجماعي" المجموعة الوطنية للتراث الشعبي في شخص رئيسها الفنان يحيى بوقدير. من جهة أخرى، قرر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حجب الجائزة الوطنية للترجمة، والجوائز الوطنية للفنون في أصناف الأغنية التقليدية والفيلم والمسرح برسم سنة 2012 دون توضيح الأسباب التي قادته إلى هذا القرار.