رغم مرور أزيد من أسبوع على بلاغ فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي نشر بصيغتين ضد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة واحد تزعم أن بنكيران إعتذر والثانية تخلو من الإعتذار. كشفت يومية أخبار اليوم حسب مصادر وصفتها ب"الخاصة" رواية جديدة مفادها أن فوزي لقجع ليس هو من كتب البلاغ الثاني، حيث أكدت ذات المصادر أن شخصا نافذا بحزب سياسي معارض هو الذي يقف وراء البلاغ، وأنه حاول الإتصال بفوزي لقجع عبر الهاتف لكي يوقع على البلاغ، لكن الأخير أغلق هاتفه تم إنتقل الشخص نفسه إلى منزل لقجع، حوالي الساعة الثانية ليلا، لكنه لم يجده فيه، وفضل المبيت خارجه في مكان أمن، وفي الأخير صدر البلاغ بدون توقيع. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أخرجت بلاغين مختلفين من حيث المضمون عقب الندوة الصحافية التي عقدتها، بحر الأسبوع الماضي، بمقرها الجديد بالرباط، حيث توصل الصحفيون الحاضرون باللقاء ببلاغ الجامعة "الأول"، الذي يقول فيه أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة "التزم" ب"الحياد التام تجاه المنظومة الكروية" ثم نشرت الجامعة على موقعها الإلكتروني بلاغها الثاني، الذي قالت فيه أن بنكيران جدد "التزامه بالحياد التام و"اعتذاره" لمنظومة كرة القدم جمهورا ومسيرين.