خيمت قضية العنف بالجامعة المغربية واغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي على وقفة وطنية نظمتها منظمة التجديد الطلابي مساء اليوم أمام البرلمان بالعاصمة الرباط. الوقفة التي شارك فيها أعضاء من منظمة التجديد الطلابي الذراع الطلابي لحركة التوحيد والاصلاح المقربة من حزب العدالة والتنمية عرفت ترديد شعارات منددة ومستنكرة للعنف بالجامعة المغربية، محملة المسؤولية لفصيل القاعديين المعروف بالبرنامج المرحلي، الذي يتابع بعض أعضائه بتهمة اغتيال عضو منظمة التجديد الطلابي الطالب عبد الرحيم الحسناوي. وفي الوقت الذي رفض فيه بيان للتجديد الطلابي تتوفر الرأي على نسخة منه المقاربة الأمنية في التعامل مع النضالات الطلابية المشروعة والمسؤولة، واستنكاره للمنع التعسفي والتضييق على الحريات النقابية، حمل البيان مسؤولية استمرار العنف بالجامعة المغربية إلى فصيل البرنامج المرحلي وما وصفه بالحزب المشؤوم الذي يدعمهم في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي يدافع عن طلبة البرنامج المرحلي . ودعت المنظمة القضاء المغربي إلى انصاف الشهيد عبد الرحيم الحسناوي وكل المتضررين من الهجوم الارهابي لعصابة البرنامج المرحلي على حد تعبير البيان. إلى ذلك طالبت المنظمة بمراجعة شاملة لمنظومة التعليم العالي من أجل جامعة المعرفة. هذا، وطالبت التجديد الطلابي باحترام الدستور وهوية المغاربة في إٌقرار لغة التدريس، داعية كل القوى إلى حماية اللغة العربية واللغة الأمازيغية مما وصفته بالهجوم الشرس ومحاولة البعض جعل لغات أجنبية ولهجات عامية بديلا عنها في إشارة إلى النقاش الذي عرفه المجلس الأعلى للتعليم حول لغة التدريس . ودعت المنظمة ما وصفتها بالمكونات الطلابية الجادة إلى توقيع ميثاق شرف ضد العنف ومحاصرة التيارات الارهابية والدموية وإلى تغليب منطق الحوار لحل ما وصفته بالأزمة التنظيمية التي يعيشها الاطار النقابي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .