طالبت الحركة الثقافية الأمازيغية في بيان لها تُندد فيه بجريمة اغتيال عضو منظمة التجديد الطلابي عبد الرحيم الحسناوي، بإعلان ما أسمته بالفصيل الإجرامي "النهج الديمقراطي القاعدي –البرنامج المرحلي-"، منظمة إرهابية وما يستوجبه ذلك من إجراءات قانونية وأمنية في حقهم. ودعت الحركة جميع الفصائل الطلابية إلى ضرورة التوقيع على ميثاق شرف ضد العنف والإقصاء، وقالت إنه في إطار تتبعنا اللحظي لمجريات الجريمة الشنعاء التي اقترفتها أيادي الفصيل الإجرامي النهج الديمقراطي القاعدي، في حق الطالب عبد الرحيم الحسناوي، فإننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة، ونتضامن مع الطالب وعبره مع منظمة التجديد الطلابي، موضحا أن هذه الجريمة التي اقترفها (الفصيل الإجرامي) المذكور ليست الأولى من نوعها. وفي السياق ذاته دعا فصيل طلبة اليسار التقدمي في بيان له، لتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن الجامعة لتظل فضاء للحرية و الديمقراطية وفي منأى عن أجواء العنف والإرهاب وفضح العناصر الإجرامية وكل من يقف من ورائهم، يحميهم ويدعمهم. منددا بما أسماه باغتيال الطالب (الحسناوي عبد الرحيم) ببرودة همجية.