فجر مواطنون بقصر"تزكاعغين" بتنجداد (إقليمالرشيدية) فضيحة من العيار الثقيل حينما كشفوا بالدليل والبرهان عن وجود ديدان وحشرات في الدقيق الذي تدعمه الدولة ويشتريه المواطنون. ووفق مصادر "الرأي"، فإن الدقيق الذي يُوزع على ساكنة القصر المذكور فاسد"ولا يصلح حتى أكلا للبهائم فبالأحرى الإنس"، على حد تعبير المصادر ذاتها. وأثار اكتشاف الديدان والحشرات في الدقيق الذي يدعمه صندوق المقاصة سخطا واسعا لدى السكان، متسائلين عمن يحمي من وصفوه ب"اللوبي" الذي يعامل المواطنين ك"بهائم بل أقل"، و"أين هي الجهات المسؤولة عن المراقبة؟". وعلمت "الرأي" من مصدر آخر، أنه تم إخطار رئيس دائرة تنجداد بالموضوع ووعد بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الفضيحة. إلى ذلك قالت الكتابة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية بتنجداد، في بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، أنه "تأكد بيع الدقيق بثمن غير قانوني وفساده باحتوائه على ديدان وحشرات" . وطالب البيان السلطات الوصية ب"فتح تحقيق دقيق في الموضوع وإعلان نتائجه للرأي العام"، و"محاسبة كل من ثبت تورطه في هذا الملف وإنصاف المتضررين". كما ناشد المصدر ذاته الجهات المسؤولة "وضع حد للاستهتار والتهميش الذي يطال منطقة فركلة الكبرى عامة" . وكان وزير الشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، في وقت سابق قد أكد انه سيتم التعامل بصرامة مع المطاحن التي تنتج حصصا من الدقيق المدعم، وهو ما ينتظره هؤلاء المتضررون ليتحقق على أرض الواقع.