يبدو أن حبل التواصل قد انقطع تماما بين إدريس لشكر الكاتب الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي ومناضلي تيار الديمقراطية والانفتاح الذي كان قد أسسه القيادي الاتحادي الراحل أحمد الزايدي . فقد أكدت مداخلات أغلب أعضاء السكرتارية الوطنية خلال اجتماع يوم الأربعاء الماضي بمركز الفلاحة بالرباط على ضرورة تأسيس حزب جديد والقطع نهائيا مع إدريس لشكر محددين 21 فبراير موعد الاعلان عن ذلك . وأكد المتدخلون أيضا بحسب يومية المساء التي أوردت الخبر على أن الرهان على البقاء داخل "الاتحاد الاشتراكي" لم يعد له معنى أمام اقتراب موعد الانتخابات الجماعية، وإمعان إدريس لشكر في إفراغ الحزب من مناضليه وشحنه بمن هب ودب، حسب ما صرح أحد أعضاء سكرتارية التيار. ويعيش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ايقاع أزمة تنظيمية، حيت أصبح الكاتب الوطني للحزب إدريس لشكر لا يمارس أية سلطة على برلماني الحزب بمجلس النواب الذين انضم أغلبهم لتيار الديمقراطية والانفتاح . ويتهم مناضلي تيار الديمقراطية والانفتاح إدريس لشكر بإقصاء أطر الحزب، وإغراق مؤسساته بالأعيان .