كشف مصدر اتحادي جد مطلع للرأي أن اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي التي لازالت منعقدة لحد الآن تتجه نحو طرد مناضلي تيار الديمقراطية والانفتاح الذي كان يتزعمه الراحل أحمد الزايدي . وأكد المصدر أن أعضاء تيار الديمقراطية والانفتاح أخلوا بالتزاماتهم الاتحادية، ولم يعودوا اتحاديين، مضيفا أن اللجنة الإدارية للاتحاد التي تنعقد الآن بحضور 246 عضوا من أصل 380 عضوا تتداول حاليا في مقترح طردهم الذي سيتم التصويت عليه. وإلى جانب مقترح طرد المنتمين لتيار الزايدي الذي يتداول الآن بقوة، يتداول أيضا منح تفويض لإدريس لشكر للتعامل معهم طبقا لما ينص عليه القانون الداخلي لحزب الوردة من جانبه قال أحمد كرم القيادي بتيار الديمقراطية والانفتاح في تصريح للرأي أن إدريس لشكر قام بإنزال كبير لرفاق بنعتيق وبوزوبع، مضيفا أن بعض الاتحاديين انسحبوا من لقاء اللجنة الإدارية بعدما لم يتعرفوا على أغلب الحاضرين الذين أتى بهم إدريس لشكر ليمنحوه شيكا على بياض في كيفية التصرف مع أعضاء تيار الديمقراطية والانفتاح . وأضاف كرم أن اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي، لم تنعقد في تاريخها المحدد، حيت كان من المقرر أن تنعقد في أكتوبر الماضي، لكن ذلك لم يتم بسبب الغضب من إدريس لشكر وسوء تسييره من جهة أخرى، علمت الرأي أن القيادي الاتحاديمحمد بوبكري غادر لقاء اللجنة الإدارية، بعد الاستماع لكلمة الكاتب الأول إدريس لشكر، وهو ما فسره بعض الاتحاديين بعدم رضاه على ما يقع في اللجنة الإدارية للإتحاد.