قال القيادي الاتحادي محمد البوبكري إن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر "ينحر الحزب" مؤكدا في الوقت ذاته بأنه لا يعير أي اهتمام لاستدعائه من أجل المثول أمام لجنة الأخلاقيات "لأن القرار جاء من شخص لا أعترف بشرعيته". بوبكري الذي يعتبر من أشد المعارضين لادريس لشكر قال في اتصال ب "اليوم 24" بأن "لشكر مسخ هوية الحزب وانحرف عن إيديولوجيته وهذا هو الذي جعل المناضلين ينفضون من حوله"، كما فسر سبب معارضته للكاتب الأول للحزب بأنه "لشكر لا يتصرف وفق مبادئ الحزب وليس لديه أي مشروع أو بديل سياسي حقيقي". بوبكري الذي يعتبر من بين المهددين من الطرد من الحزب بسبب كتاباته المنتقدة لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي قال بأن ادريس لشكر "يقوم بتصفية المناضلين من الحزب ويبحث عن البلطجية والأعيان لبناء حزب جديد"، مشيرا إلى أن أعضاء الحزب المهددين بالطرد من الحزب لم يسيئوا إلى ارديس لشكر وإنما "قلنا له بأن الحزب معك أصبح ضعيفا ولم يعد حاضرا على الساحة السياسية وسألناه عن مشروعه السياسي فكان جوابه هو إعلانه الحرب على الاتحاديين". وبلغة متحدية قال بوبكري بأن لشكر لا يملك "الجرأة من أجل طرد أي اتحادي وإذا اتخذ هذا القرار فإنه قد دخل في مرحلة احتضار سياسي". أما عن الصورة التي تتداولها بعد المواقع والتي يظهر فيها عدد من الاتحاديين ويتوسطهم محمد بوبكري يشيرون بإشارة "غير أخلاقية" للكاتب الأول ادريس لشكر فقد قال بوبكري عنها "بأن الحركة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها الرجل لأنه رجل عامي". كما تحدث بوبكري عن قرار طرد أحمد الزايدي من رئاسة الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي وقال بأن "هذا القرار مرفوض لأنه انتقام من الزايدي الذي تشبث بحرية التعبير".