يبدو أن الصراع داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بين تياري الكاتب الأول، إدريس لشكر، والقيادي أحمد الزايدي، بات يأخذ منحنى تصعيديا خطيرا، خصوصا بعد إقالة الزايدي من رئاسة فريق الحزب بمجلس النواب، وتوجيه استدعاء لمحمد بوبكري للمثول أمام المجلس التأديبي. وتداول نشطاء فيسبوكيون بشكل واسع صورة يقولون إنها لمناضلين من حزب عبد الرحيم بوعبيد، يتوسطهم محمد بوبكري، بأحد المقاهي، ويقومون بإشارة «غير أخلاقية»، يقول الفيسبوكيون «إنها موجهة للشكر». واستغرب مُعلقون من صدور هذه "الإشارة" من مناضلين سياسيين "يفترض أن يكونوا قدوة للمواطنين في تخليق الحياة السياسية"، يقول أحدهم. ويشهد الصراع داخل البيت الاتحادي تطورا خطيرا، بعد قرار المكتب السياسي للحزب بتفعيل "المسطرة التأديبية" في حق "غير المنضبطين"، وهو ما اعتبره متابعون "محاولة من لشكر لتصفية خصومه". وكان المكتب السياسي لحزب الوردة قد أقال أحمد الزايدي من رئاسة فريق الحزب بمجلس النواب، كما وجه أمس، الأربعاء 26 فبراير، استدعاء لمحمد بوبكري للمثول أمام المجلس التأديبي في السادس من شهر مارس المقبل، وذلك عن طريق مفوض قضائي.