جردت فرنسا مواطنا من أصول مغربيته من جنستيه الفرنسية بعد إدانته بتهمة مرتبطة بالإرهاب، حسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية. وقالت المصدر ذاتها إن المجلس الدستوري الفرنسي صادق أمس، الخميس 22 يناير، على إسقاط الجنسية الفرنسية من مواطن فرنسي من أصول مغربية يُدعى أحمد سحنوني، بعدما سحبت منه في 28 ماي الماضي، بموجب مرسوم وقع عليه رئيس الوزراء ووزير الداخلية. وقد منحت الجنسية الفرنسية لأحمد سحنوني، المزداد بالدار البيضاء في عام 1970، والتي حصل عليها في 26 فبراير 2003. وكان القضاء الفرنسي قد أدان أحمد سحنوني في مارس 2013 من أجل تهمة "المشاركة في عصابة إجرامية على علاقة بتنظيم إرهابي"، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات وبحرمانه من حقوقه المدنية والعائلية. وأخذ القضاء الفرنسي على المواطن ذي الأصول المغربية أنه "نظم فرعا لتجنيد مرشحين إلى القتال في أفغانستان والعراق والصومال وفي منطقة الساحل والصحراء". وكان أحمد سحنوي موضوع مذكرة بحث مغربية عام 2010 بعد تفكيك "شبكة ارهابية من 24 عضوا على علاقة بتنظيم القاعدة".