أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الجمعة 23 يناير، مبايعة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، ليكون بذلك أوّل من سيتولّى الحكم من أبناء "الجيل الثاني" في آل سعود. ويعتبر الأمير محمد بن نايف صديقاً مقرباً للولايات المتحدة، ولاقى استحسان الدول الغربية لدوره في مكافحة الإرهاب بين العامين 2003 و2006 عندما كان قائداً لقوات الأمن السعودية، بينما كان والده وزيراً للداخلية. وسيكون ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، مبدئياً، آخر ملك من "الجيل الاول" من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز، قبل أن يخلفه محمد بن نايف. وبات الأمير مقرن أيضا، بشكل رسمي، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وهو منصب يشغله الملك نفسه. كما أعلن الديوان الملكي تعيين الأمير محمد بن سلمان، نجل الملك، وزيراً للدفاع، خلفاً لوالده ورئيساً للديوان الملكي. وأصدر الملك سلمان عدداً من الأوامر الملكيّة التي تضمنت خصوصاً إعفاء السكرتير الخاص للملك السعودي الراحل خالد التويجري من مناصبه، بما في ذلك منصب رئيس الحرس الملكي ومدير الديوان الملكي. وعين حمد العوهلي رئيساً للحرس الملكي. ودعا السعوديين إلى تقديم البيعة للأمير محمد بن نايف كولي لولي العهد مع تقديم البيعة إلى ولي العهد الأمير مقرن. وسيبقى جميع أعضاء مجلس الوزراء الآخرين في مناصبهم.