منذ قليل خرج تلفزيون BFM الفرنسي، بتقرير مفاده أن مسلحا أو أكثر، وراء احتجاز عدد من الرهائن بداخل متجر لبيع المجوهرات وسط مدينة مونبوليي الفرنسية المعروفة بتواجد عدد كبير من الجالية المغاربية. ويأتي هذا التقرير، بعد عمليتين أمنيتين أفلحت من خلالهما القوات الأمنية الخاصة في قتل ثلاثة عناصر مسلّحة ذات صلة بالهجوم الذي هم مقر جريدة "شارلي إيبدو" بباريس، وهم الأخوان شريف وسعيد كواشي إضافة إلى "أمِيدِي كُوليبَالِي" الإفريقي الجنسية الذي كان يحتجز ستة رهائن بعد قتله لأبعة منهم. وتعيش فرنسا منذ يوم الأربعاء الماضي، حالة من الرعب والقتل والاحتجاز، بعد الإعتداءات الدامية على الصحيفة الفرنسية "شارلي ايبدو" التي أودت ب12 شخصا منهم شرطيان، والباقي من طاقم الصحيفة الفرنسية.