أفاد مصدر من الشرطة الفرنسية، ضمن تصريح صحفي، بأنّ العمليّة التي نفذت ضدّ أميدِي كُوليبَالِي، عشية اليوم، والتي أفضت إلى مقتله برصاص القوات الخاصّة، قد عرفت مقتل رهائن. وأضاف ذات المصدر بأن عدد القتلَى من المحتجزين قد بلغ 5 على الأقل، بينما أفلح في تحرير باقي الرهان على خلفية ذات العملية التي نفذت صوب متجر تحصّن به العنصر المسلّح. وكان الأمنيون الفرنسيون قد أعلنوا، في وقت سابق، مقتل كُولِيبَالِي بعد فترة تفاوض معه لإطلاق سراح رهائن احتجزهم فور مداهمته إثر إطلاقه الرصاص على فردين اثنين، أرداهما قتيلَين.. إلاّ أنّه رفض ذلك ودفع صوب مهاجمته من قبل عناصر للشرطة. وجاءت مداهمة "متجر بُورت دُو فَانسِين" بتزامن مع مهاجمة الأخوين شريف وسعيد كواشي، منفذا الاعتداء المسلّح على مقر "شارلي إيبدُو" قبل يومين، وقتلهما وسط المبنى الذي تحصّنا به في محاولة منهما للإفلات من قبضة مطارديهما من عناصر الشرطة الباريسية. سير التحقيقات المتواصل يدقق، بعد المداهمة التي أسفرت عن مقتل رهائن بالمتجر الذي احتمَى به آميدِي كُوليبَالِي، عن احتمال توفره على مرافق آخر كان معه وسط المرفق التجاري، وتسير الشكوك نحو حياة بومدين التي هي أيضا مطلوبة من لدن الشرطة عقب رصدها بمعية نفس المسلح قبل إطلاقه أولى رصاصاته الحية صباح اليوم. من جهة أخرى قال تلفزيون BFM الفرنسي إن مسلحا، او أكثر، يتواجدون حاليا وراء احتجاز عدد من الرهائن بداخل متجر لبيع المجوهرات وسط مدينة مُونبُوليِي.. وهو ما لم يعلق عليه، حتى الحين، أي من المسؤولين الأمنيّين بفرنسا.