استنكر الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية فرع سطات ما وصفه بالتدخل الأمني العنيف في حق الطلبة الذين كانوا معتصمين بالحي الجامعي سطات، والذين تعرضوا إلى شتى أنواع الاعتداءات الجسدية، والمتمثلة بالخصوص في الضرب والإصابة بكسور متعددة، ناهيك عن الاعتداءات النفسية من سب وقذف نابيين، فضلا عن سلب الطلبة المعتصمين كل حاجياتهم الضرورية من ملابس وهواتف نقالة بحسب بيان التقدم والاشتراكية . هذا، واستنكر البيان بشدة ما أسماها بالمحاولات اليائسة لبعض الجهات التي تحاول توريط طلبة التقدم والاشتراكية في قضايا لا أساس لها من الصحة عبر تلفيق تهم وادعاءات واهية في حقهم تروم اسكات أصواتهم الحرة وقمع نضالاتهم في ظل دستور جديد حسبناه قد قطع مع المقاربات البائدة في معالجة مثل هذه القضايا يشدد البيان . ولفت حزب التقدم والاشتراكية بسطات الانتباه إلى أن ما يجري بجامعة الحسن الأول ليس على مستوى السكن الجامعي فقط، بل يتعداه إلى المشاكل البيداغوجية والتربوية والإدارية والنقل الجامعي والإطعام. ودعا البيان إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل فيما يجري بجامعة الحسن الأول بسطات وانصاف الطلبة المتضررين ومحاسبة المسؤولين عن هذا الوضع . في سياق مستقل تم الإفراج ظهر اليوم عن ستة طلبة ومتابعتهم في حالة سراح، بعد تقديمهم أمام وكيل الملك، وهو ما خلف فرحة عارمة في صفوف زملائهم الذين كانوا ينظمون وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بسطات احتجاجا على اعتقالهم. وكانت قوات الأمن بسطات قد قامت بفض اعتصام طلابي بالحي الجامعي سطات، كما اعتقلت ستة من الطلبة الذين ضمن المعتصمين .