رفضت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد إلصاق تهمة فشل المنظومة التعليمية بالمغرب بحكومة عبد الاله بن كيران، لأن قضية التعليم في نظرها تتجاوز الحكومات المتعاقبة بالمغرب. وأضافت منيب في حوار مع "الرأي"، ينشر لاحقا أن السياسات المتبعة بالمغرب لم تراع فيها ما حملته مطالب الحركة الوطنية منذ الاستقلال من تأطير التعليم التي هي التعميم والتوحيد والمغربة والمجانية. وأرجعت القيادية اليسارية فشل المنظومة التعليمية إلى نهج سياسة تغليط الرأي العام في أجرأة بعض بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين، بعد توقيع المغرب للاتفاقية العامة لتجارة الخدمات التي وضعتها منظمة التحارة العالمية، والتي تخث على الخزصصة التدريجية للقطاعات الحيوية بما فيها التعليم. وعن موقف حزب اليسار الاشتراكي الموحد من الانقلاب العسكري في مصر، أوضحت المتحدثة أنه يجب أن نتخلص من الاندفاع نحو التحليل الموضوعي والاستراتيجي، وأن لا ننظر كلنا بنظارات أيديولوحية أو قبلية، لأن مشروع الشرق الأوسط الكبير بدأ يطبق على الأرض، لضمان الاستقرار التام للكيان الصهيوني بالمنطقة. كما أن نخبنا السياسية، من إسلاموية وليبرالية وعسكرية، حسب المتحدثة نفسها، لم تكن في مستوى اللحظة ولم تخبر قط الديمقراطية، ووجدت أمريكا أكثر استعدادا منها، لذلك تم ترويضها كما شاءت. وحثت منيب الشعوب لأخذ زمام المبادرة، وأن لا تسلم أمرها لأي جماعة تدعي الدفاع عن الدين وهي تطبق سيايات القوى الامبريالية العالمية.