أثار إعلان معتقل مغربي سابق بسجن غونتنامو الأمريكي عن إنشاء كتيبة جديدة مقاتلة بسوريا، ضد قوات الجيش السوري النظامي، استنفار الأجهزة الاستخباراتية المغربية، ومخابرات عالمية، بعدما أعلن لأول مرة عن تولي مغربي قيادة تنظيم مسلح. وأعلن المغربي إبراهيم بنشقرون، الذي اختار لنفسه اسما حركيا هو "أبو أحمد المهاجر" في تسجيل صوتي، بث على موقع اليوتوب يوم الأحد الماضي، عن إنشاء تنظيم جديد داخل الأراضي السورية يحمل اسم "حركة شام الإسلام"يتولى القتال ضد قوات الأسد على التراب السوري. ونقلت يومية المساء عن مصدر وصفته بالمطلع، في عددها ليوم الجمعة، قوله إن هذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها مغربي قيادة تنظيم مسلح، في سابقة من نوعها، بعد أن اعتادت التنظيمات المقاتلة إسناد مهام القيادة من الدرجة الثانية والثالثة للمقاتلين المغاربة. وأوضح المصدر نفسه للصحيفة أن هذا الإعلان زاد من المخاوف الأمنية من التحاق مزيد من الشباب المغاربة بالأراضي السورية، لقتال قوات الأسد، خلال الأشهر المقبلة، رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمنع التحاق الشباب المغاربة بهذا البلد. يشار إلى أنه تم الإعلان خلال الأسابيع الماضية عن مقتل أكثر من 10 شباب مغاربة، انضموا إلى قوات المعارضة السورية، خلال عمليات القتال الدائرة في بلاد الشام.