كشف الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية بخصوص مرض"فيروس إيبولا"عن وجود منافذ مفتوحة على التراب الوطني من الواجهة الموريتانيا وبالضبط منطقة لكركرات بإقليم اوسرد التي تعرف حراك بشري قاري ودولي يحل بالتراب لوطني المغربي دون مراقبة طبية، خاصة للمهاجرين الأفارقة وبعض الأمريكيين والأوربيين القادمين من أدغال افريقيا، منبها إلى أن انعدام لجنة او خلية اليقظة الطبية لتفتيش كل العابرين كابوس يهدد البلاد بالوباء، و إلى عواقب انعدام تعميم وتشديد المراقبة الصحية في جميع نقط العبور خاصة بالصحراء المغربية يشكل خطرا على حياة الصحراويين المغاربة وعلى أمن وسلامة الشعب المغربي وتوازنه الاقتصادي على حد تعبيره في مراسلة خاصة ب"الرأي". وأشار أنسي إلى ان القطاع الوصي والجمعيات العاملة في القطاع الصحي لم يحركا ساكنا، في الوقت الذي يسعى المنتظم الدولي إلى محاصرة انتشار وباء ايبولا الذي اصبح يهدد حياة البشرية جمعاء، مطالبا بتفعيل نُظم الحكامة في القطاع الصحي وتقديسه بيقظة مستدامة تضمن أمن المغاربة من طنجة حتى الكويرة.