قررت آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية وعضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مقاضاة جريدة إلكترونية نشرت خبرا مفاده أنها مارست، ضغوطا على مدير إعدادية بالعرائش لأجل وضع شقيقتها الصغرى في وضعية احتياط حتى يتسنى لها الاشتغال بمؤسسة خصوصية. وقالت ابنة مدينة تيزنيت (جنوب المغرب)، في تدوينة نشرتها على حائطها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، «لم اؤمن يوما بمقاضاة الصحافة واعتبرت دائما أن مشاكل الصحافة تحل خارج المحاكم»، مستدركة «غير أن صمتي وترفعي في استهدافات سابقة جعل البعض "كيدصر"»، وتابعت: "لذلك أعلن عن نيتي مقاضاة الموقع الذي لم يكلف نفسه عناء الاتصال بي أو التأكد من وضعية أختي." وأكدت القيادية في البيجيدي أنها ستقاضي "كل من سولت له نفسه المس بها لأن الكيل طفح، خاصة وأن الاستهداف لم يعد يعنيني وحدي بل يمتد إلى عائلتي وأشخاص لا علاقة لهم بخلفيات من يستهدفونني، بعد أن تبث لهم أن كل مكائدهم لا تحرك في ساكنا"، حسب تعبير البرلمانية الشابة. ونفت آمنة ماء العينين، في تصريحها لجريدة "الرأي" المغربية، أن تكون قد تدخلت لأجل استفادة أختها من وضعية "الاحتياط"، مؤكدة في ذات الوقت أن شقيقتها الصغرى تشتغل بدوام كامل منذ التحاقها بنيابة العرائش "حتى أثناء حملها".