ردت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمينة ماء العينين عن اتهامات وردت في مقال نشره موقع إلكتروني بخصوص استعمالها النفود و ممارسة ضغوط لاجل جعل شقيقتها الاستاذة في مدينة العرائش موظفة شبح ، وكان ردها كالآتي من خلال تدوينة على صفحتفها بالفايسبوك : صبيحة اليوم و انا في اجتماع للمجلس الاعلى للتربية و التكوين افاجأ بكم كبير من الرسائل الواردة من الاصدقاء يبعثون بمقال منشور في احد المواقع "انفابرس" يتهمني بشكل مباشر باستغلال النفوذ و ممارسة ضغوط لاجل جعل اختي الاستاذة في مدينة العرائش موظفة شبح . اعلن اولا عن استغرابي و استهجاني لهذا الاستهداف الخسيس و الوضيع الذي اتعرض له دون ان اعلم اسبابه اكذب جملة و تفصيلا الكلام التافه و غير المؤسس و لا المنطقي الوارد في المقال. اعلن انني لا اعلم حتى اسم المؤسسة التي تشتغل بها شقيقتي بمدينة العرائش.شقيقتي الصغرى التي افتخر بادائها و انضباطها حيث اشتغلت دائما منذ التحاقها بنيابة العرائش بدوام كامل داخل القسم حتى و هي حامل كما اشتغلت بعد وضعها و استفادتها من رخصة الولادة .و يمكن ببساطة التاكد من الامر في المؤسسة و لدى مصالح النيابة قبل النهش في لحوم الناس بالباطل.فليس صعبا التاكد من انضباط من يعمل في القسم كما ان اختي لا علاقة لها بحسابات من يستهدفونني و الذين ادعوهم الى مواجهتي بشكل مباشر و الابتعاد عن افراد عائلتي.لان اتهام اختي بكونها لم تعمل قط في مؤسستها اتهام باطل و غير اخلاقي. ادعى صاحب المقال انني مارست ضغوطا على مدير اللثانوية "و الذي لا اعرفه"لتفييض اختي لتتحول الى موظفة شبح و المدير حي يرزق يمكن سؤاله كما انني اتحدى اي مسؤول يدعي اتصالي به . اتهمت باستغلال النفوذ "قاليك استغلال النفوذ" و انا اعلن ان لا نفوذ لي لامارسه على احد ما انا الا مناضلة من عمق الشعب شققت مساري "المتواضع" بمجهودي من داخل حزب و نقابة لا تعترف بالنفوذ او المصالح الذاتية لم اؤمن يوما بمقاضاة الصحافة و اعتبرت دائما ان مشاكل الصحافة تحل خارج المحاكم غير ان صمتي و ترفعي في استهدافات سابقة جعل البعض "كيدصر"لذلك اعن عن نيتي مقاضاة الموقع الذي لم يكلف نفسه عناء الاتصال بي او التاكد من وضعية اختي كما انني ساباشر مقاضاة كل من سولت له نفسه المس بي لان الكيل طفح خاصة و ان الاستهداف لم يعد يعنيني وحدي بل يمتد الى عائلتي و اشخاص لا علاقة لهم بخلفيات من يستهدفونني بعد ان تبث لهم ان كل مكائدهم لا تحرك في ساكنا. المقال يدعي دفاعي عن رجال و نساء التعليم و هو لا يمكن ان يكون ادعاء حيث عشت معهم و عشت ظروفهم الاكثر قسوة و لا زلت افتخر بانتمائي اليهم حيث انتخبي عضوا في اللجان المتساوية الاعضاء ممثلة لهم من خلال النقابة التي امثلها في المجلس الاعلى للتربية و التكوين حيث يمكن الاستفسار عن ادائي الخصوم قبل الاصدقاء. اشكر الصحفيين المهنيين الذين اتصلوا بي للاستفسار كما اشكر كل اؤلئك الذين عملوا على نشر الخبر في الفيسبوك بسرعة كبيرة و بدون تحري ظنا منهم ان مثل هذه الوضاعة قد تغير في و في اختياراتي و في منهجي شيئا. اؤكد انني اشعر بالفخر كلما وجدت نفسي موضوع مقال حقير او مضمون بئيس ووضيع في بعض جرائد الرصيف او مواقع 2 دريال المكشوفة اهدافها و مراميها و مع تصاعد السعار و حدة الاستهداف اعلم ان للامر ايحاءات ايجابية.