اضطر المجلس البلدي لبوجدور لتأجيل اجتماع دورة المجلس العادية لشهر يوليوز، والمقرر عقدها أمس الخميس 18 يوليوز، (اضطر) إلى تأجيلها إلى وقت لاحق لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها بعد انسحاب ثلاثة مستشارين من المعارضة، مستشارين من حزب العدالة والتنمية ومستشار من حزب العمل. وكان من المقرر أن يناقش الاجتماع غير المنعقد أمس النقاط الواردة في جدول الأعمال، الذي حصلت "الرأي" على نسخة منه، والمتمثلة في دراسة الاستعدادات للاحتفاء بعيد العرش، مناقشة موضوع المواد الغذائية المدعمة وإعانات رمضان، مناقشة مشكل القطاع الصحي بالمدينة، ونقط أخرى متعلقة بالميزانية وترقيم منازل المدينة. ويترأس المجلس البلدي لبوجدور عبد العزيز أبا عن حزب الاستقلال تسانده أغلبية من حزبه مكونة من 12 مستشارا، فيما يوجد في المعرضة من أحزاب، الأصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية والعمل ب12 عضوا. وكان عبد العزيز أبا قد فقد مقعده البرلماني في الانتخابات التشريعية ل25 نونبر 2011 بعدما دخل مهندس من أبناء نفس القبيلة "أولاد تدرارين" على الخط، عبر حزب الحركة الشعبية، وأخذ المقعد البرلماني الثاني بالإقليم، فيما احتفظ عبد الله ادبدا، من قبيلة العروصيين، بالمقعد الأول. ويذهب محللون للمشهد السياسي ببوجدور إلى إمكانية أن يفقد الرئيس الحالي للمجلس البلدي ببوجدور منصبه في الانتخابات الجماعية المقبلة، خصوصا مع احتمال أن يدخل المهندس سيدي إبراهيم خيا وحزبه الحركة الشعبية معركة الانتخابات الجماعية.