قالت صحيفة "الأحداث المغربية" إن غضبة ملكية مع أولى أيام مقام الملك بمنطقة تطوان، أوقعت مسؤولين برتب مختلفة، بجهاز القيادة الجهوية للدرك الملكي، وخاصة الدرك البحري. وأكد الصحيفة أن " المسؤول الإقليمي ومعه عناصر الدرك البحري المشمولين بالقرار، تم نقلهم مساء يوم الجمعة على متن طائرة عسكرية انطلاقا من مطار تطوان في اتجاه مدينة العيون دون مهام في انتظار ما سيتم اتخاذه من قرارات بشأنهم.
وأشار المصدر ذاته أنه لحد الساعة تجهل الأسباب المباشرة، للقرار المتخذ بشأن "المغضوب عليهم" وعلى رأسهم نائب القائد الجهوي للدرك، الكولونيل مطعيش، الذي يقوم مقام القائد الجهوي مطماطة،الذي انتقل لفرنسا أسابيع قليلة، بعد تعيينه على رأس هذا الجهاز، ليخضع لدورة تكوينية تدوم سنة كاملة.
وفي وقت سابق، أشارت عدة تقارير ومقالات إعلامية ، تواطؤات محتملة بين عناصر من الدرك مع بعض مهربي المخدرات بالمنطقة، وهو ما كان يسهل عمليات تهريب واسعة من الشواطئ الممتدة على مدى الساحل التطواني وسواحل إقليمشفشاون.
كما سبق وانتقد الكثيرون عدم جدية نائب القائد الجهوي في التعامل مع مجموعة قضايا و الشكايات وحتى المقالات التي تكشف عن تلاعبات وتجاوزات عدة، وهو ما عجل بسقوطه وقد يسقط آخرون بعده، خاصة وأن هناك قضايا أخرى تهم عناصر الدرك ببعض المناطق القروية.