تزامنا مع زيارة الملك محمد السادس إلى تطوان، جرت تغييرات في صفوف مسؤولين بالدرك بالشمال، إذ صدرت عقوبات تأديبية في حق بعضهم، من بينهم نائب القائد الجهوي للدرك برتبة «كولونيل»، كان يقوم بمهام مقام القائد الجهوي، الذي انتقل إلى فرنسا أسابيع قليلة بعد تعيينه على رأس هذا الجهاز، ليخضع لدورة تكوينية تدوم سنة كاملة. وذكرت "المساء" في عدها ليوم الإثنين، إن أخطاء مهنية عجلت بإصدار قرارات تأديبية في حق مسؤولين تم تنقيلهم إلى مدينة العيون، من بينهم عناصر بالدرك البحري شملتهم قرارات تأديبية للقيادة العليا للدرك، إذ نقلوا من مدينة تطوان إلى مدينة العيون دون مهام في انتظار ما سيتم اتخاذه من قرارات بشأنهم. وأصدرت القيادة العليا للدرك الملكي قرارا يقضي بتنقيل نائب القائد الجهوي للدرك الملكي بتطوان، الكولونيل، بالإضافة إلى جميع العناصر التابعة للدرك الملكي البحري بالمضيق.