نفت أمينة ماء العينين، عضو المانة العامة لحزب العدالة و التنمية، الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام و شبكات التواصل الإجتماعي، بشأن إتصال مصطفى الرميد القيادي في نفس الحزب ووزير المكلف بحقوق الإنسان، "غاضبا من مضمون انتقاد" ماء العينن، "لقضية استقلالية النيابة العامة عن وزير العدل معلنا قطع علاقته" بها. وعبرت البرلمانية عن "البيجدي"، عن إستغرابها لنشر الخبر دون الاتصال بها للتأكد، مشيرة إلى أنها في "تواصل دائم مع مصطفى الرميد للنقاش والاختلاف والانتقاد في مختلف القضايا دون حرج"، وتابعت أنها "لم ألمس يوما في الرميد الذي تجمعني به علاقة تقدير عبرت عنها دائما أنه متضايق من النقد أو متبرم منه". مضيفة أنه "يتصل ويعبر عن وجهة نظره بكل أدب ورقي"، و أردفت المتحدث "نتفق ونختلف دون أن يمس ذلك جوهر علاقة الأخوة والاحترام التي تجمعنا دائما والتي لم تبدأ ولن تنتهي مع الاختلاف في التقدير وفي وجهة النظر بخصوص تدبير المرحلة".
وكتبت ماء العينين، في تدوينة لها، "ما أقدره شخصيا في الرميد هو قدرته على النقاش والاختلاف في احترام"،وإستدركت "انفي قطعيا أن يكون قد تلفظ يوما بما يفيد قطع العلاقة أو ماشابه ولو تم الاتصال بي قبل النشر لكنت أكدت ذلك دون تحريف للحقيقة أو زيادة أو نقصان".
وأضافت المتحدثة "آمنت دائما أن الاختلاف في وجهات النظر وفي التقدير السياسي لا يفسد للود قضية حتى نع الخصوم السياسيين الذين تجمعنا بهم علاقات الصداقة والود فأحرى مع اخواننا داخل الحزب". معتبرة أن هذه "مناسبة لنعبر عن كون الاختلاف بيننا لا يتمركز حول الأشخاص والعلاقات وانما حول الافكار والأطروحات الا من اختار عكس ذلك فهو حر ولم ألمس يوما ما يفيد أن الرميد من هؤلاء".
وأكدت عضوة المجلس الأعلى للتعليم، أن "قضية موقع النيابة العامة فليس جديدا اختلافها مع الرميد حولها ومحاضر لجنة العدل والتشريع"، مشيرة أن "أكثر من عارض مقتضى القانون هم فريق العدالة والتنمية الى جانب حسن طارق وعبد اللطيف وهبي".
وزادت أن "أطر الوزارة (العدل) كانوا يعبرون لنا عن استغرابهم من معارصتنا لقانون أحاله وزيرنا"، على حد تعبيرها. مضفية في ذات السياق أن "منسقي الأغلبية السابقة شاهدون على شراسة المقاومة التي أبديناها في وجهذ". وأردفت أن الرميد آنذاك دون أن يسجل تضايقا أو تبرما،بل العكس هو الصحيح،كان دائما يعبر عن احترامه لدورنا كبرلمانيين ولا يتوقف عن النواصل معنا ومحاولة اقناعنا مهما كان الاختلاف".