قال الشيخ محمد الفيزازي، أحد شيوخ الدعوة السلفية بالمغرب أن الأمازيغ كانوا سببا في نشر الإسلام في كل بقاع المغرب وحتى الأندلس، مؤكدا أنهم تواجدوا بالمغرب قبل العرب، و معربا في ذات الوقت عن حبه وتقديره لهم، وذلك ردا على ما اعتبره حملة تستهدفه في الأيام الأخيرة، بعدما اتهمته وسائل إعلام بكرهه للأمازيغ. الفيزازي الذي كان يتحدث يوم أمس الأحد في ندوة نظمها المجلس الجهوي للمجتمع المدني بالدار البيضاء، استنكر استهدافه من طرف بعض الصفحات التي تستعمل اسمه وصوره الشخصية دون أن تكون له أي صلة بها. وحسب منظمي الندوة التي اختير لها شعار " المجتمع المدني في قلب مواجهة الفكر المتطرف"، فإن الهدف منها هو تنوير الرأي العام وتوعيته لينبذ الفتنة والكراهية، مستنكرين الجرائم التي تقوم بها ما أسموه جماعة من المتطرفين والغوغائيين في العراق وسوريا باسم الإسلام ودولة الخلافة. إثر ذلك، دق المتدخلون في ذات الندوة ناقوس الخطر حول ما وصفوه بالتهديد الكبير للشباب والأطفال جراء استقطابهم من دعاة الفكر المتطرف، مطالبين السياسيين والقائمين على الشأن العام بتحمل مسؤولياتهم التربوية والأخلاقية تجاه الأجيال القادمة.