لم يترك الفيزازي الفرصة تفته في الندوة التي أطرها بالدار البيضاء و التي نظمها المجلس الجهوي للمجتمع المدني التي يترأسه عبد الصمد وسايح رئيس الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا أن يتطرق للحملة التي استهدفته في الأيام الأخيرة و التي أتهمته بعض وسائل الإعلام بكره الأمازيغ ، و قال الشيخ السلفي أن الأمازيغ هم قبل العرب في المغرب و أني أكن لهم كل الإحترام و التقدير و سرد الفيزازي أن الأمازيغ كانو سببا في نشر الإسلام في كل بقاع المغرب و حتى في الأندلس، كما استنكر استهدافه من طرف بعض الصفحات التي تستعمل إسمه و صوره الشخصية دون أن تكون له أي صلة بها. هذه الندوة التي نظمت تحت شعار: المجتمع المدني في قلب مواجهة الفكر المتطرف ومن أجل رأي عام متنور ينبذ الفتنة والكراهية استطاعت أن تتبنى خطاب لينا و معتدلا و استنكرت الجرائم التي تقوم بها جماعة من المتطرفين و الغوغائيين في العراق و سوريا باسم الإسلام و دولة الخلافة. الندوة عموما كانت تنويرية و تحسيسية و دقت ناقوس الخطر حول ما يهدد شبابنا و أطفالنا من الفكر المتطرف الذي بدأ يستقطبهم و طالب من السياسيين و القائمين على الشأن العام بتحمل مسؤولياتهم التربوية و الأخلاقية أتجاه الأجيال القادمة.