قال الإعلامي توفيق بوعشرين "أن إعفاء رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ليس حدث عادي بل هو نهاية لمرحلة معينة وأن عبد الإله بنكيران هزم والنظام الإنتخابي المعقد الذي يصعب هزمه". وأضاف بوعشرين، أنه دائما ما كانت السلطة في المغرب تفصل بين النضال السياسي والنقابي، على الرغم من انه لا فصل بين النقابي والسياسي في المغرب، ولكن يبقى هذا الفعل جزء من التاريخ المغربي.
و أشار بوعشرين اليوم الإثنين 13 يونيو في ندوة بعنوان "جدلية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب الراهن، المنظمة من طرف منظمة التجديد الطلابي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، أن 20 فبراير تحول رمزي وأن التحولات بدأت قبل وتستمر إلى اليوم مع أحداث الريف.
وأكد بوعشرين، أن هناك لقاءات رسمية مع زعماء الأحزاب السياسية من اجل عدم الدخول في التحولات الاحتجاجية التي يعيشها المغرب، و أن الحراك الذي يعرفه المغرب يعبر عن جيل جديد من الحركات الإجتماعية.
وأضاف رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، أنه بعد أن إساطاعت الدولة تدجين كل الأحزاب السياسية، أصبحت المبادرة للشعب وهو ما جعل الحراك اليوم في الريف يعرف أوجه تحديدا في الحسيمة.
وأوضح بوعشرين أنه بعد بداية حراك 20 فبراير وخطاب 09 مارس، تم تهيئ دستور أقل من تطلعات الشارع، وأصبحنا امام إشكالات دستورية من قبيل التأويل الديمقراطي للدستور والممارسة الدستورية وصلاحيات رئيس الحكومة.