مع استمرار الاحتجاجات التي تعيشها منطقة الريف، كان آخرها المسيرة التي عرفتها مدينة الناظور أمس السبت، وقبلها المسيرة الشعبية بمدينة الحسيمة يوم الخميس المنصرم، والتي شارك فيها الآلاف من ساكنة المدينة، تنديدا بتصريحات الأغلبية الحكومية حول الحراك، خرج حزب التجمع الوطني للأحرار بإعلان تفهمه لمطالب المحتجين. حزب التجمع الوطني للأحرار، وفي بلاغ لمكتبه السياسي الجديد، أعرب عن تفهمه للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة، مؤكدا على ضرورة التفاعل الايجابي معها، كما يعتبر أن "تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على إنجاز المشاريع التنموية". وأوضح الحزب أنه "يبدي استعداده للتفاعل الإيجابي مع هذه المطالب وتحمله المسؤولية في هذا الإطار ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية"، داعيا في الوقت ذاته المنتخبين المحليين إلى "تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، وإلى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة". وعبر الحزب عن استنكاره "لكل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة"، مؤكدا على أنه "سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة"، كما أعلن عن "تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الايجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة". الأحرار: نتفهم مطالب المحتجين بالحسيمة.. وسنتصدى لأي محاولة تحريف يوسف السطي مع استمرار الاحتجاجات التي تعيشها منطقة الريف، كان آخرها المسيرة التي عرفتها مدينة الناظور أمس السبت، وقبلها المسيرة الشعبية بمدينة الحسيمة يوم الخميس المنصرم، والتي شارك فيها الآلاف من ساكنة المدينة، تنديدا بتصريحات الأغلبية الحكومية حول الحراك، خرج حزب التجمع الوطني للأحرار بإعلان تفهمه لمطالب المحتجين. حزب التجمع الوطني للأحرار، وفي بلاغ لمكتبه السياسي الجديد، أعرب عن تفهمه للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة، مؤكدا على ضرورة التفاعل الايجابي معها، كما يعتبر أن "تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على إنجاز المشاريع التنموية". وأوضح الحزب أنه "يبدي استعداده للتفاعل الإيجابي مع هذه المطالب وتحمله المسؤولية في هذا الإطار ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية"، داعيا في الوقت ذاته المنتخبين المحليين إلى "تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، وإلى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة". وعبر الحزب عن استنكاره "لكل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة"، مؤكدا على أنه "سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة"، كما أعلن عن "تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الايجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة".