قال بيان اول مكتب سياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار اللي خرج من المؤتمر الوطني السادس انه "يعرب عن تفهمه للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لحاجيات الساكنة، ويؤكد على ضرورة التفاعل الايجابي معها" واضاف ان "تحقيق التنمية والتقدم في المنطقة، يستوجب توفر مناخ من الأمن والأمان يشجع على انجاز المشاريع التنموية" في المقابل استنكر "كل استغلال للمطالب الاجتماعية للمواطنين أو محاولة الركوب على تطلعاتهم المشروعة من أجل أهداف غير معلنة، تسيء للذاكرة التاريخية للمنطقة". وابدى "استعداده للتفاعل الايجابي مع هذه المطالب وتحمله-في هذا الاطار ولعب دوره كاملا، باعتباره طرفا في الحكومة وكحزب سياسي فاعل في الأغلبية" في المقابل دعا "المنتخبين المحليين، إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه المواطنين، والى الإنصات إليهم بشكل دائم باعتبارهم صلة وصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة". بيان الحزب اكد انه "سيقف صامدا وسيتصدى لأي محاولة لتحريف دفة النقاش المجتمعي الذي تعرفه المنطقة" واعلن "عن تتبعه الدقيق لكل الحيثيات المرتبطة بهذا الملف، والتعاطي الايجابي مع كل المبادرات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة". ودعا الى اعطاء "الأولوية لقطاعي التعليم والصحة ، ووعيا منه بأهميتهما" وصادق المكتب السياسي الى "خلق لجنتين تنكبان على الدراسة والتفكير في حلول ومبادرات من شأنهما تطوير هذين المجالين".