أدى رئيس كوريا الجنوبية الجديد، مون جيه إن، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية، بعدما فاز بانتخابات الرئاسة التي أجريت أمس الثلاثاء بفارق كبير عن أقرب منافسيه. وقال مون جيه إن، في خطاب موجه إلى المواطنين، ألقاه أمام البرلمان عقب مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد إنه سيفتح العصر الجديد أنه للتكامل والتعايش، متعهدا بالالتزام بجميع المسؤوليات والمهام بصفته الرئيس ال 19 للدولة . وبما يخص السياسة الخارجية، أعرب الرئيس المنتخب عن استعداده التوجه إلى واشنطن وبكين وطوكيو حسب الحاجة، إضافةً إلى زيارة بيونغ يانغ حال كانت الظروف مواتية. كما أكد مون عزمه على حل مسألة نشر منظومة "ثاد" الأمريكية للدفاع الصاروخي على أراضي بلاده عبر الحوار مع واشنطن وبكين.
وأوضح أنه "من أجل حل قضية "ثاد" سأجري مباحثات صريحة مع الولاياتالمتحدة والصين". ووصل مون إلى السلطة في وقت يشتد فيه التوتر مع كوريا الشمالية التي تمضي قدما في برامجها النووية والصاروخية، في تحد للضغوط الأمريكية وعقوبات الأممالمتحدة.
وبحث الرئيس الجديد لكوريا الجنوبية، فور تسلمه المنصب الرئاسي، في مكالمة هاتفية مع رئيس أركان الجيش لي سون جين، الأحداث المتعلقة بكوريا الشمالية. ونقلت وكالة يونهاب الرسمية، في وقت سابق من اليوم، عن "لي" قوله ل"مون" إن الجيش الكوري الجنوبي مستعد للتحرك في أي لحظة إذا "قام العدو باستفزازات".
ومن ناحية أخرى، ذكرت الوكالة نفسها أن "مون" عيّن، لي ناك يون، حاكم إقليم جيولا رئيسا للوزراء على أن يتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق اليوم.