انخرطت هيئات حزب الأصالة والمعاصرة في الدفاع عن عزيز بنعزوز، رئيس فريق "البام" بمجلس المستشارين، و محمد الحموتي النائب البرلماني عن دائرة الحسيمة، والرد على الإتهامات التي وُجهت إليهما من طرف نشطاء "تامسنيت"، وحزب الإتحاد الإشتراكي بعد الكشف عن مخزن "للإسمنت" الذي لم يوزع على المتضررين من زلزال الحسيمة، خصوصا وأنها كانا عُضوين ب " الفريق المدني المكلف بتأطير عملية ايواء منكوبي زلزال الحسيمة 2004". وإعتبر رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، في بيان تضامني توصلت "الرأي" بنُسخة منه، أن "البام" يتعرض مؤخرا "لهجمة مسعورة صادرة من جهات عدة"، واصفة من يطالبون "بالتحقيق في الملف" ب"المنزعجين من نجاحات الحزب على مختلف الأصعدة، بفضل دينامية مناضليه وقيادييه المؤمنين بممارسة السياسة بشكل مغاير".
وشدد "البيان التضامني" على أن "إعتماد هذه الهجمات على أساليب ضعاف النفوس ويتامى الإنتخابات من تشهير من تشهير وإختلاق وقائع تروجها أقلام مؤجورة، تسلط على كل ناجح في مساره المهني أو السياسي، واصفا ذلك ب"المحاولات البائسة" للنيل من مصداقية الحزب ونضالية مناضليه وقيادييه، قائلا إنها "ستنكسر على صخرة تضامننا القوي ووحدة صفوف الحزب".
وكانت الكتابة الإقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، قد اتهمت في بيان حصلت "الرأي" على نُسخة منه، في وقت سابق أعضاء الفريق المدني الذي أصبح جل أعضائه قيادين في حزب الأصالة والمعاصرة بالقول " حيث إتضح بالملموس مدى فضاعة متاجرة ما كان يسمى "بالفريق المدني المكلف بإعادة الإعمار "بمآسي والآلام منكوبي زلزال 2004 في الوقت الذي كانت فيه مئات العائلات تأوي العراء".
وطالب ذات الحزب في بيانه، "بعد فضائح إكتشاف مستودعات تخزين أكياس الإسمنت المدعم من طرف الدولة بجماعة إمرابطن من طرف نشطاء الحراك بالمنطقة"، و "أمام هذا الإستخفاف البارد بحقوق المستضعفين وأمام خيانة ثقة الدولة والمواطنين نطالب المسوؤلين بفتح تحقيق عاجل في هذه المتاجرة البئيسة بمعاناة المنكوبين".