عاد ملف منكوبي زلزال الحسيمة إلى الواجهة، بعد فضيحة العثور على أطنان من الإسمنت منتهي الصلاحية كان موجها سنة 2004 كمساعدة لإعادة الإسكان، وهي الفضيحة التي أصبحت تلاحق كلا من القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عزيز بنعزوز، والنائب البرلماني عن نفس الحزب، محمد الحموتي، بعد محاصرتهما باتهامات من طرف عدد من النشطاء بالتورط في هذا الملف. ووفق ما أوردته يومية " المساء" في عددها ليوم الإثنين 8 ماي الجاري، فإن تزامن هذه الفضيحة مع الاحتجاجات المتواصلة بالحسيمة وضع حزب الأصالة والمعاصرة في ورطة عجلت بإصدار كل من الحموتي وبنعزوز لبيان توضيحي مشترك، أكدا فيه أن ما يتم الترويج له حول وقوفهما وراء إخفاء الإسمنت الذي كان موجها للمساعدة في عملية إيواء منكوبي زلزال 2004 بمستودع ببلدة تماسينت بإقليم الحسيمة هو "تضليل وبهتان" . وقال البيان، الذي يأتي ردا على فيديو لشخص يتحدث باسم حراك الحسيمة "إنهما كانا أعضاء ضمن الفريق المدني المكلف بتأطير عملية إيواء منكوبي الزلزال، والذي "اقتصر دوره على تأطير عملية إعادة الإيواء، وليس إعادة الإعمار، وذلك بتقديمه لمشروع متكامل في الموضوع اقتنع به السكان المتضررون والمجتمع المدني والسلطات العمومية".