نستهل جولتنا الصحفية اليوم، من يومية "المساء" التي كتبت عن "فضيحة الإسمنت الفاسد بالحسيمة تلاحق قياديين في الأصالة والمعاصرة ومطالبة بالتحقيق"، حيث كشفت اليومية أن ملف منكوبي زلزال الحسيمة عاد إلى الواجهة، بعد فضيحة العثور على أطنان من الإسمنت منتهي الصلاحية كان موجها سنة 2004 كمساعدة لإعادة الإسكان، وهي الفضيحة التي أصبحت تلاحق كلا من القيادي في حزب الجرار عزيز بنعزوز، والنائب البرلماني عن نفس الحزب محمد الحموتي، بعد محاصرتهما باتهامات من طرف عدد من النشطاء بالتورط في هذا الملف. وأضاف الخبر ذاته، أن تزامن هذه الفضيحة مع الاحتجاجات المتواصلة بالحسيمة وضع حزب الأصالة والمعاصرة في ورطة عجلت بإصدار كل من الحموتي وبنعزوز لبيان توضيحي مشترك، أكدا فيه أن ما يتم الترويج له حول وقوفهما وراء إخفاء الإسمنت الذي كان موجها للمساعدة في عملية إيواء منكوبي زلزال 2004 بمستودع ببلدة تماسينت بإقليم الحسيمة مجرد "تضليل وبهتان". وقال البيان، الذي يأتي ردا على فيديو لشخص يتحدث باسم حراك الحسيمة "إنهما كانا أعضاء ضمن الفريق المدني المكلف بتأطير عملية إيواء منكوبي الزلزال، والذي "اقتصر دوره على تأطير عملية إعادة الإيواء، وليس إعادة الإعمار، وذلك بتقديمه لمشروع متكامل في الموضوع اقتنع به السكان المتضررون والمجتمع المدني والسلطات العمومية". تسجيلات تطيح بمسؤولين أمنيين ونقرأ في خبر آخر من اليومية ذاتها، عن "فضيحة" تفجرت داخل أجهزة الأمن الوطني بمنطقة مولاي رشيد في الدارالبيضاء، بسبب تسرب تسجيلات صوتية تثبت إقدام عميد وضابط شرطة بالمنطقة نفسها، على ابتزاز مالك مقهى والذي قدم بدوره شكاية مباشرة إلى كل من المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني والوكيل العام للملك بالدار البيضاء. وأشار الخبر ذاته، أن عقوبات قاسية صدرت في حق الأمنيين تمثلت في التوقيف عن العمل في حق العميد الإقليمي وعقوبة التوبيخ والتنقيل من أمن مولاي رشيد إلى منطقة عين السبع في انتظار الإحالة إلى مدينة أخرى، في حق الضابط، وأنه تم إصدار العقوبات بعد الاستماع إلى المسؤولين الأمنيين بتفصيل حول وقائع الحادث وصحة التسجيلات التي تورطهما في الابتزاز. اختطاف قاصر واغتصابها للانتقام إلى يومية الأحداث المغربية، التي أفادت أن مصالح الدرك الملكي بعين عودة، استنفرت فور إبلاغها باختطاف طفلة تبلغ من العمر 14 سنة، من باب مؤسسة تعليمية خاصة بحي التضامن بالرباط، ونجحت بعد ساعة من الاختطاف، في الإيقاع بالمتهم، حيث عثرت على الطفلة مغمى عليها، وتأكد بعد نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، افتضاض بكارتها، حيث تبين أن الموقوف لم يمر على خروجه من السجن سوى أسبوعين، وأراد الانتقام من أسرتها. تطورات في قضية أستاذ تطوان وفي خبر آخر، قالت "الأحداث المغربية"، إن الشرطة القضائية أحالت بتطوان أستاذ كلية العلوم المتهم في قضية «الجنس مقابل النقط» على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف، زوال الأحد، قبل أن تأمر هذه الأخيرة الشرطة القضائية بتعميق البحث معه. وأورد الخبر ذاته، التقدم بعد تمديد فترة الحراسة النظرية ليوم واحد، بسبب صعوبة التحقيقات والتحريات التي يجريها معه عناصر الشرطة القضائية، منذ اعتقاله ما بعد ظهر يوم الجمعة المنصرم، بمدينة طنجة بعد محاولته الفرار والتخفي، في أعقاب صدور مذكرة بحث واعتقال في حقه، حيث توبع بتهم «هتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم تحت الإكراه، واستغلال النفوذ والتحرش الجنسي». التحريات التي أجرتها عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، كانت كافية لتقديم الأستاذ بطل فضيحة "الجنس مقابل النقط"، أمام النيابة العامة، مرفوقة باعترافات بعض الطالبات، وخلاصات ما أنجزته فرق الشرطة العلمية والتقنية، التي حققت في الصور والوثائق المسربة. وكانت الطالبات المعنيات قد أخضعن يوم الجمعة الماضي، للخبرة الطبية للتأكد من سلامة بكارتهن، وعدم تعرضهن للاغتصاب من طرف الأستاذ خلال الممارسات الجنسية. وفيما اكتفت المصالح الأمنية بشهادات وتصريحات الطالبات الأربعة، ثلاثة منهن أكدن الواقعة، وواحدة فقط من أنكرت، في مقابل ذلك تم توجيه نداء لكل طالبة ترغب في تقديم شكاية أو متابعة الأستاذ، الاتصال بالنيابة العامة مباشرة. تقرير يكشف هوية "إسكوبار" الريف إلى يومية الصباح، التي كشفت معطيات عن بعض أسماء الشبكة الدولية لتهريب المخدرات من مزارع الريف إلى أوروبا عبر ليبيا، المتورطين في تحضير ومحاولة تهريب ثلاث شحنات كبرى ضبطت بالبير الجديد وضواحي الناظور تباعا. وأفادت "الصباح"، أن التحريات التي باشرتها مديرية مراقبة التراب الوطني، تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني، منذ ضبط الشحنة الثانية (15 طنا من مخدر الشيرا)، بدوار أولاد عيسى ومنطقة تاوريرت بوستة، والشحنة الثالثة (أربعة أطنان) بأحد أحياء الناظور، انتهت بتحرير "تقرير" رفع للجهات المركزية، وأشار إلى اسم واحد تردد على ألسن جميع المشتبه فيهم، ويتعلق الأمر بالمسمى (إ.م)، الملقب ب "داداعي"، وهو الإسم الذي أطلق على تجار المخدرات وأصحاب الثروات والملايير بالمنطقة. وأكد المصدر، أن حصة بارون المخدرات، المقيم في إسبانيا ويتوفر على جنسيتها، من الشحنة المحتجزة لا تقل عن 70 في المائة، بينما تعود الحصة المتبقية إلى المسمى "م.ا" شقيق "ر.ا" المعتقل حاليا بالسجن المحلي الناظور بتهمة الاتجار في المخدرات، وذلك مناصفة مع المسمى (ع.م) المقيم بفاس والذي غادر المغرب إلى أوروبا مباشرة بعد حجز شحنة 15 طنا. فضائح تهز معهد الزراعة والبيطرة بأكادير من اليومية ذاتها نقرأ أن منتسبا لمعهد الزراعة والبيطرة بالرباط طالب الوزيرين عزيز أخنوش ومحمد حصاد بفتح تحقيق جدي في الوظائف المزدوجة التي يوجد عليها عدد من موظفي الدولة بالمعهد ومركب البستنة التابع للمعهد بأكادير، دفاعا عن المؤسسة العمومية العلمية وحماية لها. وذكرت اليومية ذاتها، أنه لمح في اتصال بالجريدة إلى وجود أساتذة بالمعهد، منهم ناشطون سياسيون بأيت ملول، أحدثوا شركات خاصة تنافس مختبرات مركب البستنة بأكادير، ونبه إلى أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي سيصدر قريبا، سيفجر قنبلة مدمرة بمعهد الرباط، وتتعلق بالتلاعب في نقط الطلبة.