عبر رؤساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة المنتمين لحزب الاصالة والمعاصرة، عن تضامنهم مع القيادين في الحزب محمد الحموتي وعزيز بنعزوز، بعد الاتهامات الموجهة اليهم في ملف ما بات يعرف "باسمنت اعادة الاعمار". ووصف بيان لمنتخبي البام ان الاتهامات الموجهة للقياديين بهجمة مسعورة وممنهجة صادرة عن منزعجين من نجاحات الحزب على مختلف الاصعدة، بفضل دينامية مناضليه وقيادييه المؤمنين بممارسة السياسة بشكل مختلف على حد تعبيرهم. وقال الموقعون على البيان ان هذه الهجمة اعتمدت على اساليب "ضعاف النفوس ويتامى الانتخابات من تشهير واختلاق وقائع تروجها أقلام مأجورة، تسلط على كل ناجح في مساره المهني أو السياسي". واضاف البيان ان "المحاولات اليائسة للنيل من مصداقية الحزب ونضالية مناضليه وقيادييه ستتكسر على صخرة تضامننا القوي ووحدة صفوف الحزب" مشيرا الى أن "التاريخ كفيل بكشف النوايا الخبيثة لهذه الهجومات وأصحابها الذين انتهت صلاحيتهم". وتجدر الاشارة ان هذا البيان ياتي بعد تعرض القياديين عزيزي بنعزوز ومحمد الحموتي لهجوم من طرفي حزبي الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية، على خلفية اكتشاف كميات مهمة من الاسمنت كانت مخصص لاعادة اعمار ما دمره زلزال الحسيمة لسنة 2004، داخل مستودعات ببلدة تماسينت، حيث طالب الحزبين بفتح تحقيق في الموضوع، خاصة وان قياديي البام كان ضمن ما يسمى بالفريق المدني المكلف بمتابعة ملف اعادة الاعمار.