بعد إنتقال عدوى "الإنقلاب" على المؤسسات المنتخبة من حزب الإستقلال إلى نقابته الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، كشف محمد كافي شراط الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، عشية يوم الإثنين 8 ماي 2017، عن خُطة صهر ولد الرشيد "للإنقلاب" على الشرعية، مؤكدا أنه بعد فشلهم في تقسيم حزب علال الفاسي إنتقلو إلى نقابته. وأضاف الكاتب العام شراط، في ندوة صحفية بمقر الإتحاد بالرباط، أن ما يجري حاليا هو محاولة "سرقة" و "الإستلاء" على الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، بعد فشلهم في "السيطرة" على حزب الإستقلال، وإنهم إستسهلو وركبو السفينة مع من ركبوها لإحداث شرخ وإنقسام داخل الإتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وشدد المتحدث ذاته، أن الذين يحاولون الإستلاء على الإتحاد، كانو أكبر مستفيد من "المزايا" و "المناصب" التي يوفرها الإنتماء للنقابة، كعضوية مجلس المستشارين، وفي المناصب العالية، في إشارة إلى ثلاثة مستشارين ممثلين للإتحاد العام بالغرفة الثانية.
وعلق شراط عن مؤتمر تيار "ولد الرشيد" يوم أمس الذي أُعلن فيه عن تولي "النعم ميارة"، أوضح الشراط أن القانون الداخلي لا ينص على المؤتمر الإستثنائي، إضافة أنه لم يستشيرو المجلس العام الذي هو ثاني سلطة تقريرية بعد المؤتمر، ومن يدعي لهم الثلثين لا أثر لهم في الواقع، ويمارسون "البهرجة" و "التسطيح" فقط.
وأكد المصدر ذاته، أن عدد الموقعين على رسالة تطالب بعقد المؤتمر لا يتجاوز ستة أفراد، في حين أن المجلس العام يبلغ عدد أعضائه حوالي 220 عضو، كما أن المجلس العام الذي عقد يوم أمس السبت حضره 160 عضو بحضور مفوض قضائي قرر عقد المؤتمر الإستثنائي يوم 10 يونيو.