قال نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين إن فريقه يستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، بعدما عبرت الإرادة الشعبية يوم 7 أكتوبر عن رسالة واضحة، أعطت بموجبها لحزب العدالة والتنمية موقع الصدارة في ضل نظام انتخابي بدور واحد. كما أشار شيخي في كلمته بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء 25 أبريل بمناسبة مناقشة البرنامج الحكومي، إلى أن ما وقع "دفع البعض إلى الإحساس بالإحباط وطرح الأسئلة حول الجدوى من الممارسة الانتخابية"، مخاطبا رئيس الحكومة "وهو ما يحتاج منا ومن حكومتكم إلى جواب سياسي قوي ومقنع من أجل استرجاع الثقة في نموذجنا السياسي والاستمرار في مصالحة المواطنين مع السياسة" و " إنجازات نوعية تشعر بها مختلف الفئات الاجتماعية." ذات المسؤول أكد في كلمته أن مساندة فريقه للحكومة ستكون مساندة يقظة وناصحة "وفاء منا للإرادة الشعبية وتجاوبا مع انتظارات المواطنين وتحقيقا لآمالهم في بناء تجربة سياسية ديمقراطية راشدة. " ولم يفوت شيخي الفرصة دون العودة إلى محطة الانتخابات التشريعية الماضية، حيث أشار إلى أن حزبه خاض تلك الانتخابات في ظروف صعبة، استهدفت تبخيس إنجازات حكومة بنكيران وضرب سمعة الحزب عبر استهداف عدد من رموزه وقياداته بالأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة."