قال حسن حمور عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، "عمليا وبدون مساحيق تجميل او تبرير، حزب العدالة والتنمية فقد استقلالية قراره بقبوله -مرغما أو مكرها- إدخال الاتحاد الاشتراكي الى حكومة يترأسها". وأضاف حمورو في تدوينه له، أنه "في الجانب الآخر من دبروا مشاركة الحزب في الحكومة انتصروا لفكرة العمل من داخل الحكومة أفضل من العمل من خارجها، لكن دفوعاتهم غير المقنعة جعلت الحزب يظهر وكأنه حريص على المناصب والحقائب بأي ثمن". وأوضح المتحدث ذاته، أن "المهمة المستعجلة هي استرداد استقلالية القرار وتأمينها وتحصينها مما هو آت، حتى لا يجد الحزب نفسه في يوم من الايام -لعله قريب- أمام أمين عام مفروض أو أمام "قيادات" نازلة من فوق أو أعضاء مجلس وطني تحركهم هواتف رجال السلطة كما عاشته أحزاب تقف اليوم على حافة الانهيار!!".