اعتبر عبد الاله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم،أن المعركة اليوم هي معركة تثبيت المسار الديمقراطي، إلى جانب كونها معركة من أجل حقوق و مكتسبات الشغيلة التعليمية . وأشار دحمان في مداخلته أمام أعضاء المجلس الوطني لنقابته اليوم الجمعة 31 مارس 2017 ان هناك استفراد بقرار اصلاح المدرسة الوطنية المغربية و الشروع في ننزيل الرؤية الاستراتيجية بعيدا عن منظق الشراكة مع الفرقاء. كما عبر دحمان كذلك عن تخوف نقابته من التنزيل المرتبك و الاحادي للاصلاح، دون تعبئة حقيقية داخل القطاع، مؤكدا ان اصلاح المدرسة العمومية هو مهمة مجتمعية. وسجل ذات المسؤول النقابي أن مرحلة تولي بلمختار لحقيبة التربية الوطنية ساهم في تأزيم وضعية الحوار الاجتماعي بتراجعه عن المكتسبات المتراكمة في هذا الباب، خصوصا خلال فترة البلوكاج الحكومي. دحمان دعا كذلك الى ضرورة توحيد الصف النقابي لمواجهة الاكراهات و التحديات، بعيدا عن المزايدات السياسوية.