انتخب المؤتمر الوطني الخامس للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ليلة أمس السبت بسلا، عبد الإله دحمان كاتبا عاما جديدا للجامعة، خلفا لعبد الإله الحلوطي، الذي تم انتخابه أمينا عاما للاتحاد الوطني للشغل في مؤتمره الأخير. وحصل دحمان على 172 صوت في المرحلة الأولى من التصويت، مقابل 139 صوت لحميد بن الشيخ، و130 لخالد السطي، قبل أن يختار المؤتمرون دحمان في مرحلة التصويت الثانية بعد عملية التداول في الأسماء الثلاثة. واختار المؤتمر حميد بن الشيخ نائبا أولا لدحمان، وخالد السطي نائبا ثانيا، إضافة إلى المصادقة على أعضاء المكتب الجدد، وهم محمد دحمان، حسن الصايم، مصطفى العلوي، ادريس المغلاشي، يحيى بنزاوية، محمد اللويز، عبد اللطيف بلعماري، ادريس الشلوشي، محمد التايكي، عبد الرحيم بيلار، رشيد آيت العزيز، محمد الناجي، آمنة ماء العينين، حليمة اشويكة، لطيفة الفتوحي. عبد الإله دحمان، اعتبر في كلمته بعد انتخابه أمينا عاما جديدا، أن المؤتمر هو انتصار لنقابته وللمناضلين وللديمقراطية، مشيرا إلى أنه سيواصل مسيرة النضال دفاعا عن المطالب الحرة للشغيلة وحفاظا على الرصيد النضالي والقيمي لنقابته. عبد الإله الحلوطي، الكاتب الوطني السابق للجامعة، قال في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أمس السبت، إن الوحدة النقابية تعتبر مطلبا جماهيريا قادرا على الضغط وربح المطالب وصون المكتسبات كون "كل النقابات تتبنى نفس المطالب"، مبرزا أن التباعد بين الهيآت النقابية قد تؤدي الشغيلة ثمنه. واعتبر أن نقابته "لا زالت تسجل بأسف المراتب التي يحتلها التعليم بالبلاد"، مطالبا من الشغيلة التعليمية "بذل المزيد من الجهد لربح معركة الإصلاح بشراكة حقيقية مع كل الأطراف تساهم في بلورة إصلاح حقيقي للمنظومة". وعرفت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، المنظمة تحت شعار "نضال مستمر من أجل حماية الوحدة الترابية وتأهيل المنظومة التربوية وإنصاف الأسرة التعليمية"، حضور ممثلي المركزيات النقابية والجمعيات المهنية.