واكبت الجريدة وقفة احتجاجية الساعة 11 صباح اليوم الاربعاء 21شتنبر2016 أمام المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخريبكة ، بمشاركة النقابات التعليمية الستة وبحضور وازن من طرف مجموعة من الفعاليات النقابية والحقوقية والسياسية والجمعوية وفعاليات من مختلف الهيآت الاقليمية نساء ورجال التعليم وموظفون ومجموعة من المواطنين والمواطنات باقليم خريبكة . وتأتي هذه المحطة النضالية للتنديد والاحتجاج على: * مواصلة الدولة لمسلسل تدمير المدرسة العمومية، * تأزيم الأوضاع المادية والمعنوية للشغيلة التعليمية في ظل دخول مدرسي كارثي، * استمرار المديرية الإقليمية في تجاهل النقابات وانفرادها بتدبير شؤون القطاع. ● كون مسلسل إقبار المدرسة العمومية قد شارف على نهايته، وأنه لا سبيل لإنقاذها إلا الاستماتة في الدفاع عنها. ● التمادي في ضرب مكتسبات الشغيلة التعليمية عبر مخططات عدوانية لاشعبية: تخريب تقاعد الموظفين، التشغيل بالعقدة بدل التوظيف، القانون التكبيليي للإضراب، المدونة التراجعية للتعاضد… ● تعطيل الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي للإمعان في تأزيم الأوضاع المادية والمعنوية للشغيلة التعليمية والموظفين عموما، والاستمرار في إقصاء واستفراد وتهميش التنظيمات النقابية وتبخيس دورها في التأطير والتعبئة والإشراك والتشارك، وهو نفس الأسلوب الذي تنهجه المديرية الإقليمية بخريبكة مع النقابات التعليمية بالإقليم، بحيث أجرت مؤخرا حركة محلية بئيسة في تكتم تام وفي غياب النقابات التعليمية وكذا حركة الفائض، في حين اكتفت بدعوة هذه الأخيرة لحضور لقاء تواصلي يوم الجمعة 09 شتنبر 2016 لذر الرماد في العيون والتغطية على نهجها الإقصائي والتبخيسي لدور النقابات في تدبير شؤون القطاع باعتباره عموميا وليس حكرا على أحد. ● الوقوف على مختلف الاختلالات والأعطاب العميقة التي عرفها الدخول المدرسي الحالي حيث تضاعفت نسبة الاكتظاظ واستفحلت ظاهرة الأقسام المشتركة والمتعددة المستويات وزادت من حدة الخصاص الكبير في الأساتذة والإداريين والمفتشين وأطر التوجيه والتخطيط، واستمرار سياسة “اقضي باللي كاين” من قبيل حذف الفلسفة من الجذوع المشتركة وحذف ساعة من حصص مادة الاجتماعيات، وخدعة المواد المتآخية والغير المعممة والاستعانة بأساتذة الابتدائي لتغطية خصاص الثانوي وإغلاق مجموعة من الفرعيات… مما يجعل الدخول المدرسي الحالي كارثيا ولن ينتج إلا البؤس وينذر بدق آخر مسمار في نعش المدرسة العمومية ويعبد الطريق للإجهاز على ما تبقى من بقايا مكتسبات الشغيلة التعليمية. ومن جهة اخرى فان النقابات التعليمية الست قدانسحبت من اللقاء التواصلي الاقليمي ليوم الجمعة 09شتنبر2016 احتجاجا على استهانة المديرية الإقليمية بالعمل النقابي والرفض المطلق لأي محاولة تروم حصر دور النقابات في تأثيث مثل هذه اللقاءات الشكلية . كما تعلن للراي العام الانخراط التام في مختلف الحركات الاحتجاجية المناضلة من أجل وقف مخططات الإجهاز على الخدمة العمومية وعلى مكتسبات الشغيلة التعليمية والموظفين عموما، ومن بينها المعارك التي تخوضها التنسيقية الوطنية لإسقاط “إصلاح” التقاعد. وفي الأخير تهيب النقابات التعليمية الست بنساء ورجال التعليم إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية أمام المديرية الإقليمية وفي المسيرة الوطنية لإسقاط خطة “إصلاح التقاعد” يوم الأحد 02 أكتوبر 2016 انطلاقا من ساحة باب الحد بالرباط على الساعة الحادية عشرة صباحا.