وجه عبد الإله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، انتقادات لاذعة لوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، واصفا حصيلته على رأس الوزارة ب"العجفاء". وأبرز دحمان، في ندوة صحافية نظمتها نقابته أمس الثلاثاء بالرباط، أن الأوضاع التي تشهدها الساحة التعليمية "دفعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى اعادة التفكير في التصور والاستراتيجية والمنهجية الناظمة لمواقفها وسلوكها النقابي والتعليمي، تجاه السلطة التربوية"، والتي سعت بحسبه الى"تغييب المقاربة التشاركية والنأي بالقرار الاستراتيجي في القطاع بعيدا عما تم انجازه لسنوات طوال". وقال المتحدث إن "مرحلة الوزير رشيد بلمختار عرفت الاستفراد بالقرار وفرض رؤية أحادية، كرست معاداة العمل النقابي وتهميشه "، مؤكدا أن "قطاع التربية والتكوين بقي متخلفا عن دينامية الاصلاح العام ، رغم ازدياد الحاجة قطاعيا الى الاستقرار والى اعادة النظر كذلك في الملف المطلبي للشغيلة التعليمية،" وفق تعبير النقابي الذي سجل أن " مرحلة بالمختار عجفاء من حيث الاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية"0 إلى ذلك، اتهم النقابي الوزير ب" اقبارخلاصات لجنة الاصلاح التربوي، وعدم فتح اي حوار بخصوص رؤية 2016/2030″. كما عاب المتحدث على الوزير ما وصفه ب"الاستفراد بالقرار التربوي خصوصا فيما يتعلق بالهندسة البيداغوجية والبرامج والمناهج"، وهو ما يتجلى حسب دحمان في "التمكين لنزوع فرنكفوني متمثل في احداث مسالك دولية دون افق تربوي ، وتهميش مادة التربية الاسلامية ومحاولة تقليص حصصها وحذفها من 19حوالي شعبة"، يورد المتحدث.