وضعت دراسة حديثة أنجزتها منظمة "سيتزن لاب" المغرب ضمن الدول التي تتجسس على مواطنيها عبر شبكة الأنترنيت، عبر استخدام "برامج خبيثة". وقالت الدراسة أن المغرب، ودول أخرى، "يقوم بالتجسس على مستعملي الأنترنيت عن طريق مقاطع الفيديو والروابط التي يتم نشرها عبر الشبكة العنكبوتية، وعند الضغط عليها تبدأ عملية «الأبواب الخلفية» أي تثبيت برامج التجسس". منظمة" سيتزن لاب"، المهتمة بأمن العالم الإلكتروني، أشارت إلى أن برنامج التجسس المذكورة تصنعها الشركة الإيطالية المسماة "هاكينغ تيم"، وتقول الشركة إنها "تبيع مثل هذه البرامج للحكومات فقط". وتسمح برامج التجسس، وفق الدراسة ذاتها، للحكومات التي تقتنيها ب"الاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني وملفات فيسبوك والمواقع التي يتم الولوج إليها"، وتمكنها أيضا من "تشغيل كاميرا الحاسوب أو الميكروفون لالتقاط الصوت والصورة وتسجيل المحادثات دون علم صاحبه"، على حد قول الدراسة.