أوردت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم غد الثلاثاء (31 يناير 2017) أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، تلقى منذ مدة لوائح أسماء المقترحين للإستوزار عن حزبي الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري في الحكومة المرتقبة. وتضيف نفس اليومية أن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند لعنصر، بحكم توليه رئاسة جهة فاسمكناس، فهو غير معني بالاستوزار، مما جعله يفوض أخنوش لتولي اختيار الأسماء المرشحة للحقائب المخصصة لحزبه في حكومة عبد الإله بنكيران الثانية . وأشارت الجريدة في نفس العدد إلى أن أخنوش "وعد" أصدقاء ساجد، الذين دخلوا معه في فريق واحد، بحقيبتين وزاريتين، و هو المكلف شخصيا بمراجعة بروفايلات المرشحين لهما .